الثلاثاء، 22 أبريل 2014

و صَارَ لي ملفٌ عِند أمْن الدَوْلة .. (1)

قُمت صباح يوم الأربعاء في السادس عشر من إبريل على صوت صديقي مصطفى قائلاَ : قُم يا حُذيفة ، ستبدأ مظاهرات الجامعة  ..نفضت عني غبار النوم أذوب شوقا للذهاب حيث جامعة الشهداء -جامعة الأزهر- لم تكن نيتي الذهاب للتظاهر هناك بقدر ما كانت مزارًا لحرية خُطًٌت بدماء شهداء على أرض حرم هذه الجامعة الحبيبة .. قُمتُ وقَام معي براء .. نُعِد عُدتنا ونستعد للمواجهة .. دخلت الجامعة .. وأشار لي براء وقال : هُنا سقط الشهيد عبد الغني ، فقاطعته : بل هنا ارتقى الشهيد عبد الغني .. وهنا ارتقى عبد الله وهنا ارتقى فلان وهنا وهناك .. الشهادة ارتقاء ، ليست سُقوط !!
حتى كاد قلبي أن ينخلع من بين أضلاعِه من كثرة شهدائهم .. بدأنا مظاهرتنا ومسيرتنا و ضُربنا مرتين .. وأُصيب من أًصيب و انتهت المظاهرة .. وتشتت القوم حتى يختلف الأمن فينا .. ثم قلت لرفيقي براء : لم أدخل رابعتي منذ الفض .. فهل لي أن أدخل ميداني أرى فقط مكان خيمتي .. أرى أين كنت أنام أين أُصِبت أين هتفت أين أكلت ...

فتوجهنا إلى رابعة العدوية .. ومررت بالمنصة وتذكرت أحداثها والتي كانت في السابع والعشرين من يوليو .. تذكرت ال 200 شهيد ومن بينهم الحبيب أنس الجندي وال 4000 مصاب الذي كُنت أنا واحد من بينهم حينها .. لم أنس يوما شكل الظابط الذي أصابني .. لم أنس أبدا القناصة الموجودين على أسطح جامعة الأزهر لم أنس أشكال البلطجية كلابهم ..لم أنس أبدا الطلقة التي أخطأتني واستقرت في رأس الرجل أمامي ..لم أنس ولن أنس أبدا أنا حملنا أمخاخ أُناس مثلنا :'(

مررت ووقفت ولم أستطع المضي قُدُمًا بحذائي .. فإذا ذَكرتَ رابعة ففي كُل بُقعة شهيد أو مصاب .. وأنى لي أن أدوس بحذائي على دماء طاهرة رَوَت أرض العزة والكرامة ..

إنها رااااابعة " اِخلَع نِعَالَك قَبلَ وَطْءِ تُرَابِهَا ، فَتُرَاب رَابْعَةَ مِنْ رُفَاتِ شَبَابِها "



خلعت نعالي وخلع براء :) وتوجهنا إلى ميداننا الحبيب .. أسْتَرِقُ النظر إلى مكان ارتقاء أسماء .. والشهيد أبوعبيدة وأشرت إلى حيث كانت خيمتي أمام عمارة المنايفة -آخر خط صمود- وكيف ارتقى هناك الشهيد مصطفى سيد وغيرهم وغيرهم .. وتسمرت أمام مسجدي الذي طالما أسندت ظهري على أعمدته وقرأت مع والدي في مصحفي ^^

لم يكن محروقا كما آخر مرة شاهدته فيها فقد طمسوا كُل آثار جرائمهم إلا مِن قلوبنا .. وقفت وفمي مفتوحا .. ومرَ عليً كل لحظة عِشْتُها في هذا المكان الطاهر  .. كنت أنظر إلى براء وهو ينظر إلي ولا ننطق فقط نُطْلِقُ لخيالنا التذكٌر ولأعيننا البكاء ونحن نحمل أحذيتنا بأيدينا التي طالما رُفعت بإشارة إلى هذا المكان المُغْتَصَب .. لمْ بمن حولنا ولا بم يدور و من يتكلم ومن ينظُر .. فقط أهمنا أننا دخلنا رابعة .. حتى إذا بدأنا التحرك وجدت رجلين علِمتُ بعدها أنهم مخبرين غمزا وأومأا برأسيهما إلى4 من الظباط قادمين نحونا مع 3 مخبرين غيرهم .. فعلمت أنا قد علقنا .. فتبسمت لبراء و قال لي : مبسوط معانا :D

أخذوا منا كُل شيء .. المحافظ الموبايلات وسماعاتها وحتى المناديل و نقودنا وصفارتي وكل شيء ..وقادونا إلى شرطة رابعة .. إلى ساحة المسجد نفسه .. حيث كانت مكاتبهم .. يا الله !!!

يا لوقاحتكم ، اقتحمتم ميداننا و أحرقتم مسجدنا والآن تتخذونه معسكرا لكم .. ما أبشع قلوبكم إن كانت عندكم !!
ودار التحقيق ونحن في المسجد ..

انتظروا الجزء الثاني ..

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

قصة إغتصاب حياة

الصورة بعد فض مسيرة الدقي يوم 6 أكتوبر
وتظهر كثافة الغاز في الصورة
احم احم.. أنا.. أناااااا.. أ ن ا ا ا.. للأسف كنت أتمنى أن أقدم نفسي.. اعذروني فأنا الآن جثة هامدة تسير بين نظائرها من الموتى..كل ما أتذكره هو حرف ال حاء -ح- أول حرف من إسمى..هذا ما استطعت جمعه من خلايا مخي المتآكلة وذاكرة تكدست بالأحداث العنيفة التي رأتها عدستي القرنية المتواضعة ولم يحتملها ذاك الذي يحمل في جوانبه أذينين وبطينين.. Dead man كما يطلقها الأمريكيون على من حكم عليه بالإعدام..لأنه في حكم المييتين.. لكني قد أستبدله بلفظ شهيد حي.. كمن في حكم الشهداء.. يعلم أنه ستغدر به رصاصة في رأسه بأي لحظة حال نزوله تعبيرا عن رأيه أو نصرة لقضيته.. صارت رؤوسنا محطات إنتظار.. غير أنه بالمحطات يعرف الناس ما ينتظرون.. أما رؤوسنا فلا تعلم أتكون رصاصة من عيار 9 مللي من الشرطة أم من نوع pistol من مسدسات جيشنا العظيم..
كنت إلى زمن قريب أوقن أن عضلة قلبي بريئة من مشاهد عنف ومشاهد سيئة كل ما تفعله هو النبض في جسد تحلى بالجنون.. الآن أنا كالشريد الطريد أستخرج منها جانب الشر
ملايين الشهداء الأحياء يسيرون يوميا يصيحون يهتفون..يتناقصون يوما بعد يوم..بالشهادة أو الاعتقال.. لكنهم يزيدون يوما بعد يوم.. بالإصرار واليقين
سألني بشري عايش وليس حي.. لأن المعيشة هي لكل الأرواح من حشرات وحيوانات ودواب وبشر عبيد أما الحياة فهي للأحرار فقط.. فالعيش بخوف..هو موت قد يمتد مدى الحياة
قال : لماذا تنزلون ؟! تبدون كالحمقى كزومبي مات وتم إعادة إحياءه..
قلت : أصبت في الأخيرة لكننا لسنا كحمقى.. أنا شخصيا أنزل كي تدب في الحياة مرة أخرى.. علني أتحول من زومبي إلى مرحلة تكوين جديدة كإنسان حي طبيعي يعيش ويتعايش ينقى من مشاهد رآها وأثرت فيه حتى نخاعه..
أنزل عل بسمتي تعود كما كانت..علني أستعيد حياتي ممن اغتصبها..
الحر يا سيدي لا يستطيع التنفس وسط العبيد فلغة التواصل بينهم إن بلغت أقصاها :- فإما تكون بالإشارة وأقصد بها التشويح.. أو بنظرات الاستحقار وأسى في القلب..
صدقني يا قارئي أكتب كلماتي هذه كمن أجبر على دفن نفسه حيا.. فقد فقدت القدرة على الكتابة بعد يوم الأربعاء 14/8/2013 فقدت القدرة على أشياء كثيرة..أصبحت وحدتي أعز أصدقائي.. رغم أني ولدت بشهوة الكتابة..كمن ولد بعادة مص إصبعه فلازمته طيلة حياته.. يراها الآخرون تشويها..ويعتبرها هو جليسته
فالقلم يا سيدي يختار سادته..لا هو من يختار قلمه
أنزل كي أسترد حقي في الكتابة..في العيش بكرامة..أريد حياتي السابقة..أريدني كما كنت
لعل حياة تدب بشرياني مرة أخرى..فالحياة عندي هي الكتابة.. الحياة هي الكرامة
حتى حق من فقدتهم سآخذه بقلمي..بعدسة كاميرتي..بأصابعي الأربع..بحبالي الصوتية
أشياء تستصغرونها لكن معظم النار من مستصغر الشرر ..
وإياك أعني واسمعي يا جارة ^_^

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

لماذا البيادة !!


أمامي أوراقي ولا أشتهي الكتابة***اعتزلت الغناء وضرب الربابة

فقدت قدرتي على الكلام وفصاحتي**فقدت شهوتي ف التواصل والخطابة

لا من كآبة قلت أو اندفعت وإنما *** لكل موقف وله المهابة

قصدوني إرهابيُّ لرَبْعَاوِيَّتِي وإني***لأخاف الكلب صوته وأهابه

وإني لأحن من قط صغير يحبو***وأحسُّ جسمه وأزيل عنه ترابه

فلو كان إرهابِي ذاك يخيفهم**فنِعم الإرهاب ونعم المرهِبُ وما أصابَه

تسيل دماؤُنا كل يوم ونغدو**نحن من قَتَلْنا ومن قُتِلْنا ومن أصابَتْه الجِرابة

قتلونا وأحرقونا واعتقلونا ولم يبقَ**منهم غير تطبيق حد الحرابة

ما أريده هو صوتي الذي سرق***طالب حق سلمي وما عَابَه

شائعات هنا وهناك وظلم يداهمنا**كبدايةالإسلام في عهدالصحابة

كنا مستقرين بحالنا حتى أتى *** ذاك الممثل وقلبها علينا خرابة

أحلم أن أرى بلادي خضراء هادئة**لكن لاخضرة على أرض وإنما دبابة

كل يوم حريق غطى سماءنا**خطف الأزرق لونهامن تلك السحابة

ولولا إيماني بغباء سِيسِيِّهِمْ ما نزلت**فقد فرق بين أصحابي حتى القرابة

دعالحرب أهلية واستجاب شعبُهم**ألم أُخْبِرْكَ !! صرنا شعبين بانقلابه

ولو كل حر حكم عقله لحظة ***** وترك عواطفه وفكر برقابة

لعلم أنها حرب حريات وإنها *** لأدنى من قوْسَيْن أو قَابَه

لا عسكر يحكمني فقد كرهت *** خُوذَتَهُ وبِيَادته وحتى شَرَابه


بقلمي / حُذَيْفَة ...

الأربعاء، 3 يوليو 2013

الأرياف جمع قرف...هكذا قال !!!



  • هناااااااك هناك بعيدا..-مش بعيدا أوي يعني- ولكن ضمن حدود محافظة الفيوم..قرية أو مدينة ضمن مركز لا أدري فأنا لست جيدا في هذه الأمور..تسمى الشواشنة.


  • هناك حيث أخذني أبي لوليمة أعدها والد تلك الفتاة ذات السبع عشرة ربيعا بعد رجوعها بالسلامة من عملية اختطاف كلفت والدها 50 باكو.. حسنا لن تسعدك تفاصيل الحادث أيا كانت.

    ذهبت لتلك ال شواشنة ولاحظت أن الناس لازالت تنظر لي بنظرات غريبة حتى ظننت أن حلاقتي بالأمس كانت حلما فقد اعتدت نظراتهم الدائمة بسبب شعري الملفت نوعا ما أو نوعين..فتحسست بيدي على رأسي لأتأكد فإذا بي شبه أصلع وحككت صلعتي المزيفة محاولا تفسير نظراتهم !!!!
    قلت لنفسي ربما حظاظاتي المتراكمة على بعضها بشكل يستفز المتدينين..أم بنطلوني الضيق ربما..
    المهم وصلنا لصيوان كبير به أناس على الميمنة والميسرة كان أبي يسلم على الجميع  سلاما حارا يتضمن حضنا وقبلتين بحكم شهرته كبرلماني وصوره القديمة المعلقة هنا وهناك وحب الناس له هناك..أما أنا فكنت أكتفي بالمصافحة فقط لأن من نوادر شخصيتي شيئين لا أفعلهما بسهولة..
    كلمة أحبك ، والقبلة
    لإيماني أن هذه الكلمة إن قيلت لأكثر من شخص انتهت صلاحيتها والقبلة التي تعبر عن الحب إن استخدمت كثيرا قلت قيمتها.. :* :)
    سلمنا وجلسنا ثم دفعونا لغرفة مندسة بها الطعام تحو الطباخ و ذاك الذي يقدم الطعام وآخر يقوم بضرب الأطفال الجائعة وطرد القطط البريئة حتى لا تستولي على الطعام والحلويات..
    جلست وجلس أبي جانبي..وبحكم أن والدي تربوي تعليمي فلما رآني اقتربت من نهاية حربي مع الطبق بعد أن قضيت تقريبا على ما أمامي..لذا فقد همس في أذني سائلا إن كان معي نقودا فظننته بادئ الأمر يحتاجها الآن ففرحت لأنه نادرا ما يطلب مني شيئا ومثلت دور الشهم قائلا : احم احم عايز كام يا بابا ؟؟
    فقال : معاك 5 فكة ؟
    قلت : لأ بس معايا عشرين أقل حاجة اتفضل..
    فجعلني أبدو أحمقا وأمسك بيدي وأعطاني 5 وقال بصوت خافت :Must give them to cook a tip
    فابتسمت وأخفيت تلك ال5 و قلت لها يا ويلك مني ههههههه
    هو دخول الجيب زي خروجه D:
    عموما..تركت الملعقة وبدأت أفكر ف الموقف..لأني جيد جدا في أمور الإيتيكيت وقرأت عنها كلها ولم أجد ما يستدعي البقشيش في هذا الموقف..
    لكني شكرت أبي لتعليمه إياي ما كان ينبغي..فلست معتادا على حضور الولائم ولا أعرف ما يدور بها وما يجب وما لا يجب..
    كما أني لست معتادا على ملازمة أبي في مؤتمراته أو زياراته..مع أني لازمته اليوم سويعات قليلة ، ولن أنكر أني استفدت لسنة على الأقل - دي مبالغة حميدة عدوها بقا -
    >>>

    بالهنا والشفا يا باشا...قالها لي ذاك الذي يقدم الأطباق ويرفعها بعد أن ابتسم لي فظننت أنه من سأدفع له ، فغمز لي أبي بأن ليس هو..وقمت وراءه حتى أرى من ذلك المتملق الذي سيخطف مني خمستي.. أوه حسنا خمسة أبي على الأرجح :/
    راقبت أبي وهو يغسل يديه وذاك الذي يضع شارة الطباخ وهي منشفة على كتفه الأيمن وطربوش الشيف على رأسه..مع أن منظره يوحي بأن أختي التي أحرقت صينية البطاطس منذ شهر أفضل منه طبخا..
    ابتسم له أبي ورتب على كتفيه بعد أن أعطاه ما أعطاه وجاء دوري..
    فابتسم لي وأعطاني الصابون..وقلت في نفسي حسنا أيها الحذق ، حتى وإن أظهرت أسنانك كلها لن تأخذ خمستي..ولا أخفيكم أني كنت أريدها لنفسي أو بالأدق فإني أردت التلاعب مع الطباخ لمعرفة لم يأخذ بقشيشا؟؟ (فهو صاحب الليلة ولا يبدو عليه الفقر..)
    لذا فقد ابتسمت بعد أن أنهيت تنظيف يدي فأعطاني كوما من المناديل وابتسم فبادلته البسمة..فابتسم وهز رأسه فابتسمت مرة أخرى وهززت رأسي كما هز..حينها غير تعبير وجهه وقال :

    بالهنا والشفا يا أستاذ..فتحاذقت وقلت شكرا ، ولأني أعلم جيدا أن الألم النفسي أعظم من الألم المادي..كذلك المدح اللفظي أهم من المادي فقلت : ميرسي والله الأكل تحفة ، تسلم إيدك. 

    فغاظني بقوله : ألن تجاملني ؟؟
    حينها تظاهرت بالبرود على طريقة جيمس بوند وقلت : وما الذي فعلته للتو..لقد جاملتك فعلا.
    وإذا بي أرى طرف شفته العليا يرتفع من جانب واحد معلنا التمرد..ذكرني بأيتن عامر ههههههههه ولسان حاله يقول : دي حاجة بنتش كلب أوي :)
    طبعا يخال الجميع أني بخيل دنئ حقير وماذا سأفعل بخمسة أبي لكني أحب تلك المواقف..التي أجتهد فيها لفكر معين.
    طبعا لم أتركه هكذا وإنما قلت : لقد سمعت أنك متطوع هنا أليس كذلك ؟
    فبدأ بسرد كلام لا أفهمه أو لأني اعتدت عليه في مصر فقد قاله عقلي الباطن بدلا منه..

    عندي 3 عيال..طاخ بوم طيخ أه يوو..وأمهم تعبانة وعندها طاخ طيخ بوم أو أوع فتأسفت وغلبني كالعادة في مثل هذه المواقف وقلت لقد فزت وأعطيته خمسة أبي.. 

    لا أخفيكم أني كنت أود بشدة أن أسمع جوابا ذكيا أو على الأقل يتضمن شيئا غير روتيني..

    الله أكبر الله أكبر..إنه أذان العصر فذهبت أنا والسائق للمسجد.. نعم للمسجد أعلم أن الكثير مندهش الآن فأنا لست متدينا بل أنه يخال البعض أني كا..
    لكني أرتاد المساجد فعلا وإن قلت زيارتي لها ف الآونة الأخيرة..
    بعد إنتهاء الصلاة فإذا بثلاث أيد تمتد لتسلم علي..من ذاك الذي عن يميني وهذا من يساري وذاك الوسيم الذي أمٌنا..
    فتسارعت للسلام على الثلاثة..وفكرت بعدها ف هذه الحركة والتي لا تنتشر في جامعنا بالمدينة..فقد حسبتها طقوس لابد منها واتضح أنها بدعة في نهاية الأمر..

    في الحقيقة لم أزر بلدا منذ زمن بعيييييد..أقصد بلدا ريفيا ، لكني شممت رائحة الطيبة من سكان الشواشنة..فعلا الريفيون طيبون يظهر ذلك في استماتتهم على تضييفك كغريب أو البسمة على شفاههم البسيطة..ليس هنا كلما تبسمت في وجه شاب قال:هل أعرفك!!!

    وإن 
    تبسمت في وجه شابة أتعامل معها وليس ف الشارع..كأن تسدي لي خدمة ظنت أني أعاكسها.واتصلت بعدها على صديقي ونهرته..لكلمته الشهيرة الأرياف جمع قرف..لأنه اتضح أن الأرياف بها كل الترف..وما للإنسان غير رضا بقلبه وبسمة بشفاهه وقوت يومه وأمانه..فهذا والله هو الترف الحقيقي..
    • قال رسول الله : "من أصبح آمنا في سربه ، معافا في بدنه ، عنده قوت يومه..فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها"
      صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
  • الخميس، 20 يونيو 2013

    أسد علي وفي الحروب نعامة..




    • بادئ ذي بدء.. مضطر أن أقول :-

      لعنة الله على قابيل حين قتل هابيل وعلم البشرية القتل!

      لعنة الله على ذاك الأعرابي- فلاح ابن قرجاح أو شهياص ابن مشكاح أو أيا كان اسمه -أول من استخدم سكينه للطعن!

      لعنة الله على العثمانيين حين اكتشفوا الباروود وصنعوا البندقية!

      لعنة الله على صامويل كولت حين صنع المسدس!

      لعنة الله على مينيه حين صنع الرصاصة!

      لعنة الله على ألفريد نوبل حين اخترع الديناميت..أعلم أنه ندم لما رأى آثاره في الحرب العالمية الثانية وعاش حياة كئيبة وقرر منح جائزة باسمه لمن يدعو للسلام في جميع المجالات ولكن يا فرحة أمك بيك!

      لعنة الله على قنوات MBC Action وأفلام القتل التي زرعت فينا صغارا متعة القتل والذبح!

      بغض النظر أني لا أحب منظر الدم ومازلت كل ما أراه أقع مغشيا علي ولكن القتل شيء في غاية البشاعة لمن كان له قلب....
      ماذا سيحدث لو لم تخترع وتكتشف هذي الآلات المجرمة..كنا سنعيش في كوكب آمن هادئ يحب الجميع بعضه بدون احتلال دولة لأخرى أو قتل شخص لآخر..لأن فطرتنا أصلا سوية ؛ يخلق الإنسان مفطوما على معاني الحب والسلام والإيمان والصدق والشفافية والخير ولا يغير تفكيره إلا غيره فإن ذهب هذا الغير وصار يؤمن بنفس المعاني فلن نجد متطرف في تفكيره..

      فوجود الشيئ أمام الإنسان يجعله يفكر بغرضه..فمثلا وجود الطعام أمام الإنسان الشبعان لا يثير جوعه وإنما يثير حبه للطعام وتفكيره فيه..هكذا السلاح وجوده أمام المرء يجعله يفكر في استخدامه لأغراضه.
      قد يعتبر الكثير أن هذا تقدما..ولكن أي تقدم هذا الذي يجعل من البشرية قاتل ومقتول ومنتصر ومهزوم..أكتب لكم تدوينتي هذه بعد ما حدث في أغلب محافظات مصر من مشادات بين الإخوان ومعارضيهم..وبعد ما علمت أن 4 من أصحابنا وفي سننا ضاعت أعينهم تحت وطأة النيران..ومات من مات آآآآه عفوا ، أقصد قتل من قتل..
      تمرد وتجرد..والشعب مفرهد... 
      حركات مهما اختلفت مسمياتها أو اتجاهاتها فإنهم بلطجية وإرهابيين وقتلة وسفاحيين..كلا الطرفين لا يريدا إصلاحا وإنما يفضلون بقاء الوطن ثائرا ويقتلون الهدوء والاستقرار..لأغراضهم الشخصية ؛ فهناك من يفكر بأنه إذا ثار الناس فإن الأمن سينحل ويحصل على ما كان يدمنه من الممنوعات بسهولة..
      ومن يكره تعليمه فيود إيقاف الدراسة ويضع كل أمله في عصيان مدني يحل أزمته..

      قالت تمرد أننا نعارض وهو يستفزوننا..
      وقالت تجرد نحن نحمي مقراتنا..
      مبررات مبررات مبررات !!!!!
      أي أسباب هذه التي تدعو لقتل روح ابن آدم وأي عذر هذا الذي يستحل دماء أبناء وطنك..
      لا دفاع عن نفس ولا مقرات ولا اعتراض.. - إنت ليه تنزل من أساسه لو عارف إن في شك واحد في المليون إن ممكن يحصل اشتباكات بينك وبين إخوانك المصريين - !!!!
      وهنا أقتبس الكلمة الشهيرة من فيلم حرب أطاليا : عجيب أمركم أيها المصريون تؤمنون بأشياء غريبة..
      الرجولة بالخناق!!!
      الانتصار بقتل أبناء بلدك!!!
      المعارضة بالدم!!!
      وأيا كنت قارئي فلا تبرر لنفسك..هم من بدؤا وهو من فعلوا..والله ستحاسب على كل حجر رفعته بيدك ورميته في وجه أخيك المصري..وستحاسب على كل قطرة دم تنزف من الطرف الآخر حتى ولو لم تكن السبب ولكنك شاركت..
      ودعوني أرسم لكم السيناريو المتوقع يوم 30/6 .. إذا قامت اشتباكات وتمت الإطاحة بالرئيس مرسي :-
      1- سندخل في حرب أهلية لا حول لنا بها ولا قوة..

      2- سينزل الجيش للحماية في الشوارع ( وهذا خطير إذ أن موقع الجيش هو الثغور وحماية الحدود ، فإذا انشغل بحل مشاكل الداخل ، فعليه العوض من الخارج..ولا نتوقع أي هجوم ).

      3-ستعود اللجان الشعبية..

      4- سيبقى الحكم العسكري لمدة سنة على الأقل حتى يكون هناك رئيس منتخب (هذا بعد أن كنا نصرخ يسقط يسقط حكم العسكر) ولن يكون هناك استقرار بل فوضى.
      5- أي رئيس سيأتي بعد مرسي في هذه الحالة ، لن يهنأ بالحكم 6 أشهر متتالية..ذلك لأنه أي معارضة له سيتم توقيع استمارات سحب الثقة أيضا -وهتبقى حلاوة- كل من هب ودب لم يعجبه رئيسه يخلعه...
      ولم يعي الجميع أن إرضاء جميع الأطراف هو من المستحيلات الثمانية التي تحكم الكون .


      قائدنا محمد -عليه الصلاة والسلام - إمام الهدى وداعي السلام وناشر الحب بين الناس قال : إذا تنازع مسلمان فالقاتل والمقتول في النار..فقال الصحابة : هذا القاتل فما بال المقتول ؟؟؟ قال : إنه كان يريد قتل أخيه أي مات بنية سيئة.

      وقال أيضا فداه أبي وأمي : لعن الله من أشار لأخيه بحديدة.
      أشاااااااااااار!!!! فما بالك بقاتله بسلاح!!!!
      والله من يعارض بسلاح تحت مسمى المعارضة من حركة تمرد ، ومن يدافع بسلاح تحت مسمى الجهاد من حركة تجرد لهو أجبن من أن يجاهد في سبيل الله حقا أو يقف في وجه العدو الحقيقي لبلده.
      ولسان حال أغلب الثوريين الآن..
      أسد علي وفي الحروب نعامة..
      يتشطر على أهل بلده!!!!
      والله إني لأصاب بالقيء والإشمئزاز وأشعر بالحقارة مما نفعله ببعضنا كشعب صرنا نكره بعضنا و قسمنا أنفسنا بطريقة طبقية..
      مسلم ومسيحي ، سني وشيعي ، أهلاوي وزملكاوي ، تمرد وتجرد ، بل والله صيدلة وأسنان وأيضا أولى و تانية 
      أي قسوة قلب نعيشها الآن وأي انحطاط وصلنا له.
      أخي القارئ/أختي القارئة..افتح/ي فيديو رياضي مثلا على اليوتيوب واقرأ التعليقات ستجد سباب وشتائم بسبب اختلاف الآراء.. و انقسام التوجهات !!! زما علاقة هذا بالفيديو !!!
      لقد حكمنا على أنفسنا بهذا الوحل فصرنا نعامل بأسوأ معاملة من جميع دول العالم وينظر لنا باحتقار..هذا لأننا لم نحترم أنفسنا فما احترمنا غيرنا..
      هل تعلم أن حتى مواقع الانترنت تعاملنا بثمن بخس..عندك مثلا في أوروبا تدعم شركة جوجل خدمة ال3D على اليوتيوب بينما نحن لاستخداماتنا الخاطئة يعطونا بقاياهم..
      فكروا بربع خلايا مخكم..بالله عليكم هل يرضيك أن يكون 2 من أعز أصدقائي ودرسا معي في نفس الفصل بالثانوية..يتقاتلان أمامي هذا لأن أحدهما اخوان والآخر تمرد..
      لن أدعوك لعدم النزول يوم 30/6 ولكن حكم عقلك وتذكر دوما أن هناك عدو أساسي يمد قدميه ويطلق ضحكاته عاليا فرحا بما وصلت إليه.
      وتذكر أنه إن قامت حرب على وطننا فوالله لن ينفعك إلا مثلك المصري وقدس الروح البشرية..
      وتذكر أن الله يهتز عرشه إذا قتل عبده من غير سبب..و والله ما رزقت قلبا يضخ دما وقدما تتحرك ويدا تعمل إلا لتعمر الكون والأرض..ولم تخلق لتقاتل أبدا تحت أي مسمى إلا دفاعا عن النفس..وأعلم أني لن أنفع كثيرا بتدوينتي هذه المتواضعة..ولكن لأخلص حقي أمام ربي والسلام عليكم.. وفكر في معنى كلمة السلام عليكم التي تلقيها في اليوم أكثر من عشرين مرة...
      افهمها ولا تحفظها :)

    الجمعة، 31 مايو 2013

    أمك في العشة ولا طارت .... يا سطحي


    -
    اتسووووو الحمدلله..
    الله يرحمك -

     
    ايه يا عم انت بتفول عليا ولا ايه XD


     
    هتفرق لو قلبتها يعني..!!! طيب يا سيدي يرحمك الله-


     
    أيوه كده اتعدل..يهديكم الله ويصلح بالكم-



    تختلف تصرفاتنا بناء على طريقة التفكير والبيئة المحيطة

    هذا ما يحدث ل 85% من الشعب المصري لا أقصد الموقف بحد ذاته ولكن في طريقة التفكير..التي تتسم بالسطحية في معظم الحالات..وأردت أن أثبتها بهذا المثال البسيط بغض النظر عن أن الرحمة تجوز على الحي والميت..

    السطحية مرض يدل على التخلف والانقياد وراء الثوابت دون تفكير أو تحليل ذاتي..
    هل فكرت يوما وأنت داخل موقف أو محادثة أو حوار ألا تكن سطحيا مرة..فكر قبل إصدار ما تصدره عادة..ولا أقصد بالتفكير هنا أن تفكر وحدك وتستنتج ولكن أقصد التلقائية في قلب الحدث الذي تمر به..

    فمنذ نعومة أظفارنا - كلمة كلاسيكية عدوها عدوها- وقد تربينا على طريقة لن أقول خاطئة ولكنها تتصف بالجفاء الفكري و كأنها تربية صعيدية ناشفة الدماغ - مع احترامي للصعايدة وعلى رأسهم مرسي- ههههههههه.
    الجفاء هنا لا أعني به الحرمان من الحنان والدلع فكلنا تدللنا وتوغلنا في الدلع ونحن صغار حتى غرنا من أنفسنا.. بل أقصد الأفكار التي زرعت داخلنا سواء من الأهل أو البيئة المحيطة أو المجتمع ككل.. وأستثني في حديثي أمور العقيدة التي نؤمن بها بلا تفسير..
    فمثلا من أبسط الأشياء التي تعلمناها أن الكلب يأكل القط والقط يأكل الفأر ولكن لا هذا يحدث ولا ذاك بل أن القط أنظف وأرقى من أن يلتهم فأر نجس..وإلا لما رأينا توم أكل جيري أبدا لأنه بذالك ستقف بقية الحلقات .. ^_^
     لكن حقيقة هناك دراسة بحثية أكدت أن القط يجري وراء الفأر إما للتسلية أو لإظهار قوته وإخافته.

    عموما هذا لا شيء مقارنة بأفكارنا الخاطئة الكثيرة والتي ننقاد وراءها دون تفكير أو تفسير.. واحد من أصدقائي متدين نوعا ما.. رأى حذائي مقلوبا
    فصاح بي قائلا: أستغفر الله ماينفعش ده يتحط في وش ربناO_o !!!!!!!!
    لا تعليق طبعا.. فهذا التفكير ليس التزاما أو احتراما للذات الإلاهية وإنما هو وسواس ومرض.. وقد أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها.. فمن أنت حتى ينظر خالق الكون وخالق صانع حذائك لذلك وتأثم عليه! !


    ومن مثل هؤلاء يأتي عليهم وقت يكونون فيه أسوأ ممن هو أقل منهم التزاما..كمن يقطع عادة سيئة يريد الإقلاع عنها مرة واحدة ولم يقلع عنها تدريجيا..فإنه سيعود إليها وبأثر أشد من ذي قبل..
    والسطحية نوعين : إما الإقرار بكل شئ وترك العنان للآخرين ليفكروا له - كما ذكرت سابقا - ، وإما الخوف من الخوض في تجربة أو الخوف من التفكير نفسه.. 
    وذلك يكون عائد من البيئة التي تربى فيها الفرد..
    الإنسان المثقف لا يضع حدود لأفكاره أو قراءاته أو تجاربه إلا شيء واحد وهو الفتنة فلا يضع المرء نفسه في فتنة ويقول ' أنا لدي من الصلاح ما يكفي لدرء نفسي' ..
    أذكر أني مرة كنت مسافر وكنت أقرأ موضوعا عن الحريات وكيف أنه في بعض البلاد يطالب الشواذ بحقوقهم كشواذ جنسيا..فما أن رأى من بجانبي ما أقرأ نظر لي نظرة ... وفضل الوقوف على أن يجلس بجانبي.. هذا قمة السطحية حيث يحكم علي من كلمة وقعت عليه عيناه.. فإما هو سطحي أو خبيث التفكير..ومن الجدير بالذكر أن الثقافة هي أن تعرف شيء عن كل شيء وليس كل شيء عن شيء ... فلا تضع حدود لقراءاتك : اقرأ في الفن و التاريخ والفقه والرياضة والحديث والتفسير والجنس ومفارقات الأديان و العقائد وشواذ القواعد والبورصة والتنمية البشرية..واستمع لقلبك دوما فإنه يقودك لكن انصت جيدا ولا ترفع صوتك..
    أنا ختمت القرآن حفظا وتلاوة..وختمت الإنجيل قراءة فقط. ..لاتقيد نفسك تحت أي مسمى إلا العقيدة..فهناك غيبيات مسلمات للإيمان بها دون سؤال.
    وكن مستقلا بذاتك ولا تكن كمن يحكم علي بشعري ولم يتعامل معي فقط لأنه تربى وحفظ أن الفتى ذا الشعر الطويل هو سيس ..
    أراد رجل مصلحة من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال من يضمن حسن خلقه ويعرفه حق المعرفة..فقام رجل وقال : أنا..فسأله عمر أسئلة..
    أتعاملت معه ماديا..بيع وشراء أو دين ؟؟ قال : لا.
    أجمع بينك وبينه سفر ؟؟ قال : لا.(( السفر سمي بذلك لأنه يسفر عن معادن الرجال)).
    أجمع بينك وبينه ليلة بيات ؟؟ قال : لا.
    قال : فاجلس فإنك لا تعرفه..
    الحكم على الناس بهذه السطحية شىء في غاية السخافة..
    أنا أؤمن بحرية وجهات النظر لأبعد الحدود إلا ما كان في الدين أو العرض.
    سؤلت ذات مرة في جلسة شبابية..ما أكثر جزء تحكم به على جمال بنت من غيرها..
    كانت الردور تتمحور حول لون العين و درجة وسعانها ورموشها و و و... وفوجؤوا حين قلت الشفاه والأسنان
     فأنا منذ الصغر لا يعجبني في أي فتاة إلا شفتها بنظرة ذوقية وليست إغرائية أبدا وقد سألني كثيير منهم رأيي في شفاههم لأني قتلت هذا الموضوع بحثا..

    ثار بعض من أصدقائي وقالوا كيف تحكم بشيء مثل هذا..
    والبعض كان عاقلا وفهم أن الله خلق الأذواق مختلفة حتى لا يمل ابن آدم..
    ولو فكرت معي فإن الشفاه والعين كلاهما عضو ظاهري لا هذا يدل على شيء ولا ذاك ولكن مجتمعنا صار يحفظ ولا يفهم ويأخذ بتلقائية وعفوية قاتلة..تجعلني أفكر يوما بانتقالي لمجتمع آخر رغم انتمائي الشديد وحبي لبلادي.
    غيرت مرة صورتي الشخصية على موقع الفيسبوك ووضعت صورة
    Jennefir Lawrence
    :-وكانت ردود الافعال كالآتي والتعليقات



    ياد استرجل ياد حاططلي صورة مرة... (ده سطحي ومعندوش دم -
    ايه يا زوفا انت اتحولت ولا ايه ... (ده سطحي دمه خفيف -

    - واااااو مزة على فكرة جبتها منين دي ... ( ده جاهل جهل لا يضر)

    - انت حاطط صورتها عشان خدت جايزة اوسكار صح...تخيل دي من مواليد 1990 عندها 22 سنة بس وخدت الجايزة على فيلم silver linings playbook (ده مثقف كنت اتمنى ان أكونتي ليه سبع ارواح أديله بيهم سبع لايكات ^_^ )
    - استغفر الله العظيم ... شيل الصورة دي ..( ده متدين تلقائي بس ماسألنيش ايه سبب اني 
    حطيت الصورة ).

    وهكذا ناس كتييييييييير بتحكم بثوابت آمنت بيها ولم يضيفوا طابعهم الشخصي أو تفكيرهم ولم يغيروا أسلوبهم ..

    !!!!!هل فكرتم مرة.. لماذا ينادون من اسمه مصطفى ب درش!
    !!!!هل فكرتم لم تكون عروقنا زرقاء أو مخضرة رغم أن داخلها الدم احمر

    هناك الكثير من الأشياء تحتاج تفسير .... فأنا اعشق من يفكر بكل شيء ولا يعيش حياته سبهللة :)

    ولسان حاله يقول ( عاجبك عاجبك.. مش عاجبك شد ف حواجبك ). ا

    NUB = No Understand Btatan

    NUB = No Understand Btatan

    ﻻ تعتقدوا أني أكتب هذا الإختصار لجامعتي وأنا أقهقه أو أمثل دور البطل أمامكم وكأني أعارض لمجرد  أن أكون معارضا..
    ولكني والله أكرهت أصابعي على كتابة هذا الموضوع وقد هددتني لأنها تعرف أن لدي انتماء لما أنتمي إليه سواء وطني أو محافظتي أو مدرستي وجامعتي حتى كشكول محاضراتي يعز علي تركه آخر السنة فأنا إن عاشرت شيئا ثلاثة أيام صار من أهل بيتي..


    ولكن هذا ما يسمى نقد بناء لعل بعض الحلول تجدي وترفع من اسم جامعتي وسمه أسف أيضا..فقد أسفت لحال جامعتي لأني أريدها أحسن ما يكون
    فجامعتي هي أمي التي لم ترضعني..
    ولأن أغلبنا للأسف صار في غيبوبة تعليمية وفي حالة من عدم الشفافية
    _ كله عامل عبيط على كله_ فكروا شوية

    لا أنكر أن جامعتي جامعة النهضة حصلت على الترتيب ال38 على جامعات مصر وأنها نظيفة وتقنياتها ليست سيئة وبها دكاترة محنكين وعلى دراية بالمادة العلمية جيدا وأشهد أمام الله أن NUB تتطور بمعدل سريع وكأن بها طفرة جينية مستحسنة أو تتعاطى منشطا لتحسينها فمن طرح فكرة اللائحة الطلابية من قبل الطالب محمد حسن والتي هي بمثابة الدستور للجامعة حتى يحكمها وإقامة نشاطات جديدة ك NUB got talent الذي أول مرة يقام هذه السنة لكن عيبه كان أيام الامتحانات لذا لم أشترك به إلى فكرة الcomptition والذي تروج له الدكتورة مروة -معيدة بقسم الثيوتكس بكلية صيدلة- والذي يحاكي فكرة الscorp بجامعتي القاهرة وعين شمس والذي يتضمن تعليم مهارات جديدة وتكوين فرق عمل لاختراعات علمية بطريقة مرحة والدخول بمسابقة بها وسيتم تطبيق هذه الفكرة السنة القادمة 2014 بإذن الله وجهود الدكتورة نسرين رفعت في تطوير موقعنا الإلكتروني والتواصل الإداري واستمرار طلبها للعلم خارجا وأخذ الدبلومة وكذلك بحث الدكتور عمرو عصمت - والذي كان عضوا في الجمعية العلميةEPSF- والذي حصل بمساعدة الدكتورة أمل خورشيد الثاني
    من ناحية الترتيب على مستوى العالم في مؤتمر الدوفات الذي أقيم بدبي عام 2011 - 2012 وهذا يدل على  كنز دفين من الدكاترة تم توظيفه خارجا لكنه رغم كل هذه المزايا وطاقم الدكاترة والأساتذة الموجود إلا أنها لم توظف جيدا للطالب المسكين.. نعم قد تكون أفادته ترفيهيا أو على المستوى الإداري والدراسي - وأعني بالدراسي هو أن يجتاز مادة ما بطريقة أو بأخرى - لكنها لم تفده علما وتعليما..
    جامعة النهضة هي جامعة دكاترة - واعذروني في الوصف - لكنها فعلا تعتمد على الدكتور وليس مستوى الطالب التعليمي ومقدار مذاكرته إلا نادرا..
    فقد اعتدنا نحن الطلاب على تقسيم الدكاترة إلى 3 أنواع..
    أولا  (س) دكتور يجيد الشرح لكنه ينفخ في امتحاناته وربما امتحاناته عادية..
    ثانيا (ص) دكتور لا يجيد الشرح ولكن امتحاناته زي العسل - ينزل أسئلة قبل الامتحان -..
    ثالثا (ع) دكتور لا يجيد الشرح ولا ينزل أسئلة ولكن درجاته زي العسل - بوسترات وأبحاث ودفع فلوس بمعنى أصح لنيل الدرجات -..
    ولما يحين موعد االإرشاد وتسجيل الجدول..يتقاتل القاصي والداني والدحيح والفاشل على الدكتور (ص) و الاختيار الاحتياطي هو الدكتور (ع) أما إن استنفذ هؤلاء لم يبقى إلا الدكتور (س) ويكون لسان حال الطالب مكره أخاك لا بطل..
    فما ذنب طالب مجتهد تأخر في دفع مصاريفه لأن موظفي بنوك محافظته كانوا في إضراب أو أيا كان السبب فاضطر أن يسجل مادة مع الدكتور (س) و حصل معه على تقدير جيدجدا ..و زميله في نفس السكن لا يذاكر طوال السنة لعلمه أنه مع دكتور ينزل أسئلة الامتحان قبل الامتحان نفسه وقد لحقه ودفع قبل زميله فيحصل على امتياز..
    وصار الامتياز مقرونا بحسن اختيار الدكتور..
    ويصبح ذاك الفاشل معيدا وينشر فشله بين الطلبة وهكذا منظومة في دائرة مغلقة..

    وأي دولة تلك التي يعتمد كورس ال English فيها على ملف به بعض الأوراق ليجتاز الطالب هذه المرحلة..
    والأدهى والأمر أن الدكاترة أنفسهم يعلمون أن الطلاب ينقلون من بعضهم البعض..لكن هذا لم ينقل من زميله ولم يأت بملف محشو بالأوراق فلن يجتاز هذه المرحلة - بحجة أن هذا يجمع عمل الطالب طوال التيرم..وقسم اللغة الانجليزية كله هكذا..لكني سجلت مع الدكتور أنور حسن والذي يحاول القضاء على هذه الظاهرة ونقل التجربة الأمريكية التي عاشها بنفسه حتى يطور هذا القسم و إلغاء هذا ال
    file اللعين.

    وإليكم بعض الحلول التي ستجعل من خريج النهضة بعد ذلك اسم يهتز له سوق العمل..
    أولا : فيما يخص الدكاترة التقليديين : لابد من وجود لجنة تحكيم تحكم على مستوى الدكتور التعليمي وطريقة عرضه للمادة و طريقة تعامله بين الطلبة.. ويكون من بين اللجنة مجموعة من الطلاب لأنهم جزء من العملية التعليمية..وذلك عن طريق شرح مادته أمام اللجنة والحكم عليه بعد ذلك..هل سيكمل هنا في الجامعة أم لا..هذا المعنى الحرفي لكلمة تقدم ^_^ .
     

    ثانيا : يجب المساواة بين الطلبة في تعاملات الدكاترة مع الامتحانات ؛ فإما الكل ينزل أسئلة قبل الامتحان أو الكل لا ينزل شريطة حسن الشرح وإيصال المعلومة..
    ثالثا : عدم تكدس المحاضرات أثناء الامتحانات..لأن هذا يدعو الطالب للمذاكرة للإمتحان فقط وليس لمستقبله..ونتجنب هذا التكدس التقليدي بمد وقت الامتحانات 3 أسابيع ليكن أمام كل مادة 3 أيام أو يومين على الأقل..
    رابعا : تغير طريقة قسم اللغة الانجليزية التقليدية القديمة..فما أن أسأل طالب أو طالبة عن التحصيل الناتج عنه فيخبرني فأنه ساعات بنخلصها.. سلف ودين يعني :))
    رابعا : اتباع الحلول بالترتيب وبالتسلسل فلا يعقل أن يمنع تنزيل الأسئلة والتحديدات ويبقى دكاترة لا تستطيع إيصال
    المعلومة..فنضيع شرحا وامتحاناتا.. وأندم على كتابتي لهذه التدوينة
    .

    و والله قد كتبت ذلك لحبي لجامعتي وإلا فأنا طالب مثل أي طالب أحب أن تتم الامتحانات بسرعة ونخلص لكني أرى أن مستوى تحصيلي قريب من اللاشيء..ومعظمنا هكذا
    فإلى متى السكوت..
    و تووت تووت ابقى قابلني لو طبقوا الحلول  o_O