أمامي أوراقي ولا أشتهي الكتابة***اعتزلت الغناء وضرب الربابة
فقدت
قدرتي على الكلام وفصاحتي**فقدت شهوتي ف التواصل والخطابة
لا من كآبة قلت أو اندفعت وإنما *** لكل موقف وله
المهابة
قصدوني
إرهابيُّ لرَبْعَاوِيَّتِي وإني***لأخاف الكلب صوته وأهابه
وإني
لأحن من قط صغير يحبو***وأحسُّ جسمه وأزيل عنه ترابه
فلو كان
إرهابِي ذاك يخيفهم**فنِعم الإرهاب ونعم المرهِبُ وما أصابَه
تسيل
دماؤُنا كل يوم ونغدو**نحن من قَتَلْنا ومن قُتِلْنا ومن أصابَتْه الجِرابة
قتلونا
وأحرقونا واعتقلونا ولم يبقَ**منهم غير تطبيق حد الحرابة
ما أريده
هو صوتي الذي سرق***طالب حق سلمي وما عَابَه
شائعات
هنا وهناك وظلم يداهمنا**كبدايةالإسلام في عهدالصحابة
كنا
مستقرين بحالنا حتى أتى *** ذاك الممثل وقلبها علينا خرابة
أحلم أن
أرى بلادي خضراء هادئة**لكن لاخضرة على أرض وإنما دبابة
كل يوم
حريق غطى سماءنا**خطف الأزرق لونهامن تلك السحابة
ولولا
إيماني بغباء سِيسِيِّهِمْ ما نزلت**فقد فرق بين أصحابي حتى القرابة
دعالحرب
أهلية واستجاب شعبُهم**ألم أُخْبِرْكَ !! صرنا شعبين بانقلابه
ولو كل
حر حكم عقله لحظة ***** وترك عواطفه وفكر برقابة
لعلم أنها حرب حريات وإنها *** لأدنى من قوْسَيْن أو قَابَه
لا عسكر
يحكمني فقد كرهت *** خُوذَتَهُ وبِيَادته وحتى شَرَابه
بقلمي / حُذَيْفَة ...
بقلمي / حُذَيْفَة ...