الجمعة، 31 مايو 2013

أمك في العشة ولا طارت .... يا سطحي


-
اتسووووو الحمدلله..
الله يرحمك -

 
ايه يا عم انت بتفول عليا ولا ايه XD


 
هتفرق لو قلبتها يعني..!!! طيب يا سيدي يرحمك الله-


 
أيوه كده اتعدل..يهديكم الله ويصلح بالكم-



تختلف تصرفاتنا بناء على طريقة التفكير والبيئة المحيطة

هذا ما يحدث ل 85% من الشعب المصري لا أقصد الموقف بحد ذاته ولكن في طريقة التفكير..التي تتسم بالسطحية في معظم الحالات..وأردت أن أثبتها بهذا المثال البسيط بغض النظر عن أن الرحمة تجوز على الحي والميت..

السطحية مرض يدل على التخلف والانقياد وراء الثوابت دون تفكير أو تحليل ذاتي..
هل فكرت يوما وأنت داخل موقف أو محادثة أو حوار ألا تكن سطحيا مرة..فكر قبل إصدار ما تصدره عادة..ولا أقصد بالتفكير هنا أن تفكر وحدك وتستنتج ولكن أقصد التلقائية في قلب الحدث الذي تمر به..

فمنذ نعومة أظفارنا - كلمة كلاسيكية عدوها عدوها- وقد تربينا على طريقة لن أقول خاطئة ولكنها تتصف بالجفاء الفكري و كأنها تربية صعيدية ناشفة الدماغ - مع احترامي للصعايدة وعلى رأسهم مرسي- ههههههههه.
الجفاء هنا لا أعني به الحرمان من الحنان والدلع فكلنا تدللنا وتوغلنا في الدلع ونحن صغار حتى غرنا من أنفسنا.. بل أقصد الأفكار التي زرعت داخلنا سواء من الأهل أو البيئة المحيطة أو المجتمع ككل.. وأستثني في حديثي أمور العقيدة التي نؤمن بها بلا تفسير..
فمثلا من أبسط الأشياء التي تعلمناها أن الكلب يأكل القط والقط يأكل الفأر ولكن لا هذا يحدث ولا ذاك بل أن القط أنظف وأرقى من أن يلتهم فأر نجس..وإلا لما رأينا توم أكل جيري أبدا لأنه بذالك ستقف بقية الحلقات .. ^_^
 لكن حقيقة هناك دراسة بحثية أكدت أن القط يجري وراء الفأر إما للتسلية أو لإظهار قوته وإخافته.

عموما هذا لا شيء مقارنة بأفكارنا الخاطئة الكثيرة والتي ننقاد وراءها دون تفكير أو تفسير.. واحد من أصدقائي متدين نوعا ما.. رأى حذائي مقلوبا
فصاح بي قائلا: أستغفر الله ماينفعش ده يتحط في وش ربناO_o !!!!!!!!
لا تعليق طبعا.. فهذا التفكير ليس التزاما أو احتراما للذات الإلاهية وإنما هو وسواس ومرض.. وقد أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها.. فمن أنت حتى ينظر خالق الكون وخالق صانع حذائك لذلك وتأثم عليه! !


ومن مثل هؤلاء يأتي عليهم وقت يكونون فيه أسوأ ممن هو أقل منهم التزاما..كمن يقطع عادة سيئة يريد الإقلاع عنها مرة واحدة ولم يقلع عنها تدريجيا..فإنه سيعود إليها وبأثر أشد من ذي قبل..
والسطحية نوعين : إما الإقرار بكل شئ وترك العنان للآخرين ليفكروا له - كما ذكرت سابقا - ، وإما الخوف من الخوض في تجربة أو الخوف من التفكير نفسه.. 
وذلك يكون عائد من البيئة التي تربى فيها الفرد..
الإنسان المثقف لا يضع حدود لأفكاره أو قراءاته أو تجاربه إلا شيء واحد وهو الفتنة فلا يضع المرء نفسه في فتنة ويقول ' أنا لدي من الصلاح ما يكفي لدرء نفسي' ..
أذكر أني مرة كنت مسافر وكنت أقرأ موضوعا عن الحريات وكيف أنه في بعض البلاد يطالب الشواذ بحقوقهم كشواذ جنسيا..فما أن رأى من بجانبي ما أقرأ نظر لي نظرة ... وفضل الوقوف على أن يجلس بجانبي.. هذا قمة السطحية حيث يحكم علي من كلمة وقعت عليه عيناه.. فإما هو سطحي أو خبيث التفكير..ومن الجدير بالذكر أن الثقافة هي أن تعرف شيء عن كل شيء وليس كل شيء عن شيء ... فلا تضع حدود لقراءاتك : اقرأ في الفن و التاريخ والفقه والرياضة والحديث والتفسير والجنس ومفارقات الأديان و العقائد وشواذ القواعد والبورصة والتنمية البشرية..واستمع لقلبك دوما فإنه يقودك لكن انصت جيدا ولا ترفع صوتك..
أنا ختمت القرآن حفظا وتلاوة..وختمت الإنجيل قراءة فقط. ..لاتقيد نفسك تحت أي مسمى إلا العقيدة..فهناك غيبيات مسلمات للإيمان بها دون سؤال.
وكن مستقلا بذاتك ولا تكن كمن يحكم علي بشعري ولم يتعامل معي فقط لأنه تربى وحفظ أن الفتى ذا الشعر الطويل هو سيس ..
أراد رجل مصلحة من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال من يضمن حسن خلقه ويعرفه حق المعرفة..فقام رجل وقال : أنا..فسأله عمر أسئلة..
أتعاملت معه ماديا..بيع وشراء أو دين ؟؟ قال : لا.
أجمع بينك وبينه سفر ؟؟ قال : لا.(( السفر سمي بذلك لأنه يسفر عن معادن الرجال)).
أجمع بينك وبينه ليلة بيات ؟؟ قال : لا.
قال : فاجلس فإنك لا تعرفه..
الحكم على الناس بهذه السطحية شىء في غاية السخافة..
أنا أؤمن بحرية وجهات النظر لأبعد الحدود إلا ما كان في الدين أو العرض.
سؤلت ذات مرة في جلسة شبابية..ما أكثر جزء تحكم به على جمال بنت من غيرها..
كانت الردور تتمحور حول لون العين و درجة وسعانها ورموشها و و و... وفوجؤوا حين قلت الشفاه والأسنان
 فأنا منذ الصغر لا يعجبني في أي فتاة إلا شفتها بنظرة ذوقية وليست إغرائية أبدا وقد سألني كثيير منهم رأيي في شفاههم لأني قتلت هذا الموضوع بحثا..

ثار بعض من أصدقائي وقالوا كيف تحكم بشيء مثل هذا..
والبعض كان عاقلا وفهم أن الله خلق الأذواق مختلفة حتى لا يمل ابن آدم..
ولو فكرت معي فإن الشفاه والعين كلاهما عضو ظاهري لا هذا يدل على شيء ولا ذاك ولكن مجتمعنا صار يحفظ ولا يفهم ويأخذ بتلقائية وعفوية قاتلة..تجعلني أفكر يوما بانتقالي لمجتمع آخر رغم انتمائي الشديد وحبي لبلادي.
غيرت مرة صورتي الشخصية على موقع الفيسبوك ووضعت صورة
Jennefir Lawrence
:-وكانت ردود الافعال كالآتي والتعليقات



ياد استرجل ياد حاططلي صورة مرة... (ده سطحي ومعندوش دم -
ايه يا زوفا انت اتحولت ولا ايه ... (ده سطحي دمه خفيف -

- واااااو مزة على فكرة جبتها منين دي ... ( ده جاهل جهل لا يضر)

- انت حاطط صورتها عشان خدت جايزة اوسكار صح...تخيل دي من مواليد 1990 عندها 22 سنة بس وخدت الجايزة على فيلم silver linings playbook (ده مثقف كنت اتمنى ان أكونتي ليه سبع ارواح أديله بيهم سبع لايكات ^_^ )
- استغفر الله العظيم ... شيل الصورة دي ..( ده متدين تلقائي بس ماسألنيش ايه سبب اني 
حطيت الصورة ).

وهكذا ناس كتييييييييير بتحكم بثوابت آمنت بيها ولم يضيفوا طابعهم الشخصي أو تفكيرهم ولم يغيروا أسلوبهم ..

!!!!!هل فكرتم مرة.. لماذا ينادون من اسمه مصطفى ب درش!
!!!!هل فكرتم لم تكون عروقنا زرقاء أو مخضرة رغم أن داخلها الدم احمر

هناك الكثير من الأشياء تحتاج تفسير .... فأنا اعشق من يفكر بكل شيء ولا يعيش حياته سبهللة :)

ولسان حاله يقول ( عاجبك عاجبك.. مش عاجبك شد ف حواجبك ). ا

NUB = No Understand Btatan

NUB = No Understand Btatan

ﻻ تعتقدوا أني أكتب هذا الإختصار لجامعتي وأنا أقهقه أو أمثل دور البطل أمامكم وكأني أعارض لمجرد  أن أكون معارضا..
ولكني والله أكرهت أصابعي على كتابة هذا الموضوع وقد هددتني لأنها تعرف أن لدي انتماء لما أنتمي إليه سواء وطني أو محافظتي أو مدرستي وجامعتي حتى كشكول محاضراتي يعز علي تركه آخر السنة فأنا إن عاشرت شيئا ثلاثة أيام صار من أهل بيتي..


ولكن هذا ما يسمى نقد بناء لعل بعض الحلول تجدي وترفع من اسم جامعتي وسمه أسف أيضا..فقد أسفت لحال جامعتي لأني أريدها أحسن ما يكون
فجامعتي هي أمي التي لم ترضعني..
ولأن أغلبنا للأسف صار في غيبوبة تعليمية وفي حالة من عدم الشفافية
_ كله عامل عبيط على كله_ فكروا شوية

لا أنكر أن جامعتي جامعة النهضة حصلت على الترتيب ال38 على جامعات مصر وأنها نظيفة وتقنياتها ليست سيئة وبها دكاترة محنكين وعلى دراية بالمادة العلمية جيدا وأشهد أمام الله أن NUB تتطور بمعدل سريع وكأن بها طفرة جينية مستحسنة أو تتعاطى منشطا لتحسينها فمن طرح فكرة اللائحة الطلابية من قبل الطالب محمد حسن والتي هي بمثابة الدستور للجامعة حتى يحكمها وإقامة نشاطات جديدة ك NUB got talent الذي أول مرة يقام هذه السنة لكن عيبه كان أيام الامتحانات لذا لم أشترك به إلى فكرة الcomptition والذي تروج له الدكتورة مروة -معيدة بقسم الثيوتكس بكلية صيدلة- والذي يحاكي فكرة الscorp بجامعتي القاهرة وعين شمس والذي يتضمن تعليم مهارات جديدة وتكوين فرق عمل لاختراعات علمية بطريقة مرحة والدخول بمسابقة بها وسيتم تطبيق هذه الفكرة السنة القادمة 2014 بإذن الله وجهود الدكتورة نسرين رفعت في تطوير موقعنا الإلكتروني والتواصل الإداري واستمرار طلبها للعلم خارجا وأخذ الدبلومة وكذلك بحث الدكتور عمرو عصمت - والذي كان عضوا في الجمعية العلميةEPSF- والذي حصل بمساعدة الدكتورة أمل خورشيد الثاني
من ناحية الترتيب على مستوى العالم في مؤتمر الدوفات الذي أقيم بدبي عام 2011 - 2012 وهذا يدل على  كنز دفين من الدكاترة تم توظيفه خارجا لكنه رغم كل هذه المزايا وطاقم الدكاترة والأساتذة الموجود إلا أنها لم توظف جيدا للطالب المسكين.. نعم قد تكون أفادته ترفيهيا أو على المستوى الإداري والدراسي - وأعني بالدراسي هو أن يجتاز مادة ما بطريقة أو بأخرى - لكنها لم تفده علما وتعليما..
جامعة النهضة هي جامعة دكاترة - واعذروني في الوصف - لكنها فعلا تعتمد على الدكتور وليس مستوى الطالب التعليمي ومقدار مذاكرته إلا نادرا..
فقد اعتدنا نحن الطلاب على تقسيم الدكاترة إلى 3 أنواع..
أولا  (س) دكتور يجيد الشرح لكنه ينفخ في امتحاناته وربما امتحاناته عادية..
ثانيا (ص) دكتور لا يجيد الشرح ولكن امتحاناته زي العسل - ينزل أسئلة قبل الامتحان -..
ثالثا (ع) دكتور لا يجيد الشرح ولا ينزل أسئلة ولكن درجاته زي العسل - بوسترات وأبحاث ودفع فلوس بمعنى أصح لنيل الدرجات -..
ولما يحين موعد االإرشاد وتسجيل الجدول..يتقاتل القاصي والداني والدحيح والفاشل على الدكتور (ص) و الاختيار الاحتياطي هو الدكتور (ع) أما إن استنفذ هؤلاء لم يبقى إلا الدكتور (س) ويكون لسان حال الطالب مكره أخاك لا بطل..
فما ذنب طالب مجتهد تأخر في دفع مصاريفه لأن موظفي بنوك محافظته كانوا في إضراب أو أيا كان السبب فاضطر أن يسجل مادة مع الدكتور (س) و حصل معه على تقدير جيدجدا ..و زميله في نفس السكن لا يذاكر طوال السنة لعلمه أنه مع دكتور ينزل أسئلة الامتحان قبل الامتحان نفسه وقد لحقه ودفع قبل زميله فيحصل على امتياز..
وصار الامتياز مقرونا بحسن اختيار الدكتور..
ويصبح ذاك الفاشل معيدا وينشر فشله بين الطلبة وهكذا منظومة في دائرة مغلقة..

وأي دولة تلك التي يعتمد كورس ال English فيها على ملف به بعض الأوراق ليجتاز الطالب هذه المرحلة..
والأدهى والأمر أن الدكاترة أنفسهم يعلمون أن الطلاب ينقلون من بعضهم البعض..لكن هذا لم ينقل من زميله ولم يأت بملف محشو بالأوراق فلن يجتاز هذه المرحلة - بحجة أن هذا يجمع عمل الطالب طوال التيرم..وقسم اللغة الانجليزية كله هكذا..لكني سجلت مع الدكتور أنور حسن والذي يحاول القضاء على هذه الظاهرة ونقل التجربة الأمريكية التي عاشها بنفسه حتى يطور هذا القسم و إلغاء هذا ال
file اللعين.

وإليكم بعض الحلول التي ستجعل من خريج النهضة بعد ذلك اسم يهتز له سوق العمل..
أولا : فيما يخص الدكاترة التقليديين : لابد من وجود لجنة تحكيم تحكم على مستوى الدكتور التعليمي وطريقة عرضه للمادة و طريقة تعامله بين الطلبة.. ويكون من بين اللجنة مجموعة من الطلاب لأنهم جزء من العملية التعليمية..وذلك عن طريق شرح مادته أمام اللجنة والحكم عليه بعد ذلك..هل سيكمل هنا في الجامعة أم لا..هذا المعنى الحرفي لكلمة تقدم ^_^ .
 

ثانيا : يجب المساواة بين الطلبة في تعاملات الدكاترة مع الامتحانات ؛ فإما الكل ينزل أسئلة قبل الامتحان أو الكل لا ينزل شريطة حسن الشرح وإيصال المعلومة..
ثالثا : عدم تكدس المحاضرات أثناء الامتحانات..لأن هذا يدعو الطالب للمذاكرة للإمتحان فقط وليس لمستقبله..ونتجنب هذا التكدس التقليدي بمد وقت الامتحانات 3 أسابيع ليكن أمام كل مادة 3 أيام أو يومين على الأقل..
رابعا : تغير طريقة قسم اللغة الانجليزية التقليدية القديمة..فما أن أسأل طالب أو طالبة عن التحصيل الناتج عنه فيخبرني فأنه ساعات بنخلصها.. سلف ودين يعني :))
رابعا : اتباع الحلول بالترتيب وبالتسلسل فلا يعقل أن يمنع تنزيل الأسئلة والتحديدات ويبقى دكاترة لا تستطيع إيصال
المعلومة..فنضيع شرحا وامتحاناتا.. وأندم على كتابتي لهذه التدوينة
.

و والله قد كتبت ذلك لحبي لجامعتي وإلا فأنا طالب مثل أي طالب أحب أن تتم الامتحانات بسرعة ونخلص لكني أرى أن مستوى تحصيلي قريب من اللاشيء..ومعظمنا هكذا
فإلى متى السكوت..
و تووت تووت ابقى قابلني لو طبقوا الحلول  o_O