هي نقطة سوداء استيقظت عليها..أراها بين جفوني التي تفتح ثانية و تغلق ثلاث
من فرط تعبي بالأمس..أيا كان التعب كويزات أو ميدترم أو امتحان عملي أو شفوي أو فاينال
أو أو أو..وستظل تأوأو فنحن نمتحن في جامعة النهضة أكثر مما نستحم..^_^
ظننت أني أحلم حين رمشت عيني لكني حركت قدمي وقرصت يدي فشعرت بجسمي المتكسر من عناء الأمس ، ولم ألتفت يمنة أو يسرة وإنما صببت تركيزي على تلك النقطة محاولا تفسير ماهيتها المجهولة..وقست بنظري طول المسافة فإذا هي نقطة سوداء على خلفية بيضاء وبها خطين متوازيين تبعد قدمين أو قدم ونصف من مكان تمددي فأدركت أن الخلفية هي السقف شبه المتصدع ولكني لم أعرف بعد ما تلك النقطة..وبينما أنا أفكر ناظرا لها سرحت بعيدا بتفكير تسلسلي وكيف أني اليوم استيقظت بطريقة طبيعية بدون ماء بارد يصب فوق رأسي أو ورقة تشعل نارا وتلف بين أصابع قدمي..(كم هم أشقياء أصدقائي) أو حتى على تلك النغمة الدينية على موبايل عمرو صديقي والذي لم يغيرها منذ أن اشتراه وأظن أنها الوحيدة الموجودة على هذه الخردة والذي سيقتلني بعد أن يقرأ تدوينتي هذه.. ^_*
وفكرت على من سيكون دوره في الطبخ اليوم..هل أنا المدون في موسوعة جينيس كأسوأ طباخ بالعالم..أم علي الماهر في الأرز المعجن أم هذا أو ذاك وكالعادة يؤول المطاف لعمرو كجة والذي له من اسمه نصيب..فله لمسة الأمهات ونفسهن في الطبخ..وفجأة تذكرت أننا في آخر الشهر والعملية - مكحرتة - إن جاز التعبير و سنضطر إلى تسليك أنفسنا بعلبة تونة أو بسكويت وغازيات -أكل عيال سيس يعني - هههههههههه .

و سرحت كيف آلت حياتي إلى ما عليه الآن وهي حياة العزوبية..وكيف أني كنت أرفض العيش مع غير أهلي..حيث كنت لا أطيق مزاح الأولاد والذي يتسم بالعجرفة والخشونة إلى أن انجرفت معهم واعتدت على ذلك بعد علمي أنه يكن الكثير من الحب ومشاعر الوفاء من الداخل..
لكل منا قومه والتي تسمى بالعامية الشلة..وكل قوم أو شلة تجمع عاقل ، ومتدين ، وصايع ، و نتاوي خنيق لأنه انطوائي غالبا ، ورياضي ، ورومانسي ، و واحد دماغ لا يعقل شيئا مما يدور إلا أنه مستمتع بكونه فردا من الشلة..
و روش و من يهتم بركن المقالب..ومنهم من يجتمع فيه صفتين أو أكثر إلا أن الطبع الأغلب هو الظاهر.
وكيف أن حياتنا العزابية قد تكون في غربة إلا أنها مليئة بالمغامرات..و أن كل ما تحتاجه من كي وغسيل ونشر وطبخ و و و تصنعه بنفسك وكأنك عاينت الجيش قبل أن تدخله ، إلا أنها مليئة باختبارات ضبط النفس.. فحياتنا العزابية مدرسة تعلمنا بها الوفاء والحب والجنون وبها 11 طالب !!!!!!!!!!!!!!..لحظة لحظة..لا تندهش ليس هذا العدد في شقة واحدة وإنما يوميا نجتمع في شقة رئيسية لا يمكننا الاستغناء عن بعضنا حتى تكاد تكون كملاجئ المهاجرين..لذا فأنا أحب حياتي لأن بها أمثالهم.
وكيف هي أسماء حفرت في ذاكرتي لن أنساها مادمت أحيا عازبا..
عمرو كجة-محمد صلاح-محمد حسن-علي أحمد-محمد خليفة-أحمد حسن-سمير عوني-إسلام جودة-حسام ناجي-محمد رفعت-محمد حمدي
فلن أنسى رقصي معهم على أغاني snoop dog والتي لا يحبها معظمهم فيقلبونها شعبي يعععععع ؛)
ولن أنسى كيف نمسح الشقة سويا حتى نقلبها حرب الماء والصابون ويخرج أحدنا مصابا نتيجة لهذه المتعة o_O
ولن أنسى لعبة الصراحة التي نلعبها كل شهر حتى نعرف خبايا النفوس. xD
ولن أنسى مذاكراتنا سويا..وسفرنا سويا و كيف أننا إذا اجتمعنا في مكان واحد فإن النتيجة هي الخراب وتهديد من صاحب الشقة وإنذار بالطرد وبلاغات إزعاج و و و...ورغم أني أعلم أن نهايتي على أيديهم إلا أني أحبهم ولن أنساهم أبدا إلى أن تأتي تلك الجميلة التي تنتشلني من بينهم وآنذاك لن أعد عازبا و سأبيعهم...ههههههههههه - بهزر بهزر - .
أنا كده كده مش هتجوزإلا أما أجوزهم كلهم وأطمن عليهم
ظننت أني أحلم حين رمشت عيني لكني حركت قدمي وقرصت يدي فشعرت بجسمي المتكسر من عناء الأمس ، ولم ألتفت يمنة أو يسرة وإنما صببت تركيزي على تلك النقطة محاولا تفسير ماهيتها المجهولة..وقست بنظري طول المسافة فإذا هي نقطة سوداء على خلفية بيضاء وبها خطين متوازيين تبعد قدمين أو قدم ونصف من مكان تمددي فأدركت أن الخلفية هي السقف شبه المتصدع ولكني لم أعرف بعد ما تلك النقطة..وبينما أنا أفكر ناظرا لها سرحت بعيدا بتفكير تسلسلي وكيف أني اليوم استيقظت بطريقة طبيعية بدون ماء بارد يصب فوق رأسي أو ورقة تشعل نارا وتلف بين أصابع قدمي..(كم هم أشقياء أصدقائي) أو حتى على تلك النغمة الدينية على موبايل عمرو صديقي والذي لم يغيرها منذ أن اشتراه وأظن أنها الوحيدة الموجودة على هذه الخردة والذي سيقتلني بعد أن يقرأ تدوينتي هذه.. ^_*
وفكرت على من سيكون دوره في الطبخ اليوم..هل أنا المدون في موسوعة جينيس كأسوأ طباخ بالعالم..أم علي الماهر في الأرز المعجن أم هذا أو ذاك وكالعادة يؤول المطاف لعمرو كجة والذي له من اسمه نصيب..فله لمسة الأمهات ونفسهن في الطبخ..وفجأة تذكرت أننا في آخر الشهر والعملية - مكحرتة - إن جاز التعبير و سنضطر إلى تسليك أنفسنا بعلبة تونة أو بسكويت وغازيات -أكل عيال سيس يعني - هههههههههه .

و سرحت كيف آلت حياتي إلى ما عليه الآن وهي حياة العزوبية..وكيف أني كنت أرفض العيش مع غير أهلي..حيث كنت لا أطيق مزاح الأولاد والذي يتسم بالعجرفة والخشونة إلى أن انجرفت معهم واعتدت على ذلك بعد علمي أنه يكن الكثير من الحب ومشاعر الوفاء من الداخل..
لكل منا قومه والتي تسمى بالعامية الشلة..وكل قوم أو شلة تجمع عاقل ، ومتدين ، وصايع ، و نتاوي خنيق لأنه انطوائي غالبا ، ورياضي ، ورومانسي ، و واحد دماغ لا يعقل شيئا مما يدور إلا أنه مستمتع بكونه فردا من الشلة..
و روش و من يهتم بركن المقالب..ومنهم من يجتمع فيه صفتين أو أكثر إلا أن الطبع الأغلب هو الظاهر.
وكيف أن حياتنا العزابية قد تكون في غربة إلا أنها مليئة بالمغامرات..و أن كل ما تحتاجه من كي وغسيل ونشر وطبخ و و و تصنعه بنفسك وكأنك عاينت الجيش قبل أن تدخله ، إلا أنها مليئة باختبارات ضبط النفس.. فحياتنا العزابية مدرسة تعلمنا بها الوفاء والحب والجنون وبها 11 طالب !!!!!!!!!!!!!!..لحظة لحظة..لا تندهش ليس هذا العدد في شقة واحدة وإنما يوميا نجتمع في شقة رئيسية لا يمكننا الاستغناء عن بعضنا حتى تكاد تكون كملاجئ المهاجرين..لذا فأنا أحب حياتي لأن بها أمثالهم.
وكيف هي أسماء حفرت في ذاكرتي لن أنساها مادمت أحيا عازبا..
عمرو كجة-محمد صلاح-محمد حسن-علي أحمد-محمد خليفة-أحمد حسن-سمير عوني-إسلام جودة-حسام ناجي-محمد رفعت-محمد حمدي
فلن أنسى رقصي معهم على أغاني snoop dog والتي لا يحبها معظمهم فيقلبونها شعبي يعععععع ؛)
ولن أنسى كيف نمسح الشقة سويا حتى نقلبها حرب الماء والصابون ويخرج أحدنا مصابا نتيجة لهذه المتعة o_O
ولن أنسى لعبة الصراحة التي نلعبها كل شهر حتى نعرف خبايا النفوس. xD
ولن أنسى مذاكراتنا سويا..وسفرنا سويا و كيف أننا إذا اجتمعنا في مكان واحد فإن النتيجة هي الخراب وتهديد من صاحب الشقة وإنذار بالطرد وبلاغات إزعاج و و و...ورغم أني أعلم أن نهايتي على أيديهم إلا أني أحبهم ولن أنساهم أبدا إلى أن تأتي تلك الجميلة التي تنتشلني من بينهم وآنذاك لن أعد عازبا و سأبيعهم...ههههههههههه - بهزر بهزر - .
أنا كده كده مش هتجوزإلا أما أجوزهم كلهم وأطمن عليهم