الثلاثاء، 16 أبريل 2013

سر نجاح الباسم يوسف ^_*


تردد على ألسن الكثير في مصرنا الحبيب الباسم يوسف الذي يرسم البسمة على شفاه من يسمعه وكأن أمه عرفت بذلك قبل أن تلفظه خارجا فأسمته باسما_بالمناسبة أنا لا أحد من قدر أمه رغم كوني زملكاويا_ :]



باسم والذي أعتبره ظاهرة وليست شخصية أو حالة فالفرق واضح بين هذه المفاهيم..فالظاهرة تأتي في أوقات معينة لا تمتلك بل تظهر..يتم التعامل معها بحذر دوما لأنه مهما صدر منها لابد من تبرير يوضح نتائجها سواء كانت سيئة أو سيئة، لكن الحالة شىء يجبر المجتمع أن يؤمن بها لأنه اعتادها ومل من معالجتها وحديثي هنا عن الظواهر السلبية بشكل عام.
باسم هو شخص ناجح برغم تعارضي مع أفكاره جزئيا..نجح في هدفه الذي رسمه والذي هو إدخال السرور إلى قلوب أناس على حساب آخرين..لكن هل سألتم أنفسكم لم نجح برنامجه وبالتالي لم نجح هو شخصيا؟؟
بالتأكيد ليس لخضرة عينيه ولا حضور مشاهير معه كما أنه ليس حسه الفكاهي هو سر نجاحه كما يعتقد معظم الناس.
فكر معي ستجد أن الإجابة هي الذكاء.
باسم ذكي بما يكفي ليكون ناجحا نجاحا يوصله للجمهور.
أولا الشخصية المصرية شخصية تميل بطبعها إلى روح الدعابة والذي نتج عن الكبت وضغوط الحياة التي كان يعيشها المصري في آواخر عهد المخلوع كبديل لما كان يراه في حياته اليومية والذي كان بدافع البقاء على قيد الحياة والهروب من الموت اختناقا بالحياة..فلو كان ابن يوسف يدير برنامجه في دولة من دول الخليج أو سائر الوطن العربي لما نجح برنامجه كما نراه الآن.
كما يتضح لي أنه قد درس علم النفس والاجتماع جيدا ما جعله بذكائه يختار ميعاد برنامجه يوم الجمعة ليلا أي في عطلة نهاية الأسبوع..ليس ليتمكن من جمع الإفيهات والنكات والتلهف على حركة زلت من رئيس دولته و ولي أمره ليسخر منها ؛ وإنما لأن الجسد قد تعب من العمل والأعصاب قد شدت منمن تعب الأسبوع فكان من الضروري جرعة سخرية لتريح بها الشخصية المصرية ما أرهقها وما تنس بها أعباء الحياة.
ونرى ذكاءه يتمثل أيضا في الحلقات الأولى من برنامجه..فقد أخرس الشعب حين هاجم نفسه وانتقد طاقمه وقناته وعشيرته ومن كان سببا في رزقه ليقال لا عدل بعد ذلك ولا أعدل من ذلك.ومن ذكائه أنه يتلون في أسلوبه من حلقة لأخرى ليجذب أكبر شريحة من المجتمع إليه فالأسلوب العاطفي يجذب أصحاب العاطفة كما يفعل هشام الجخ بإلقائه فهو يستهوي الناس بعاطفته وليس بقوة شعره.
ونرى أسلوب السباب القبيح يجذب أصحاب القبيح وأسلوب الحزم يجمع أصحاب السياسة الحازمون والطيور على أشكالها تقع ومن هنا سيطر بفكرة أن لا يكرهه أحد فمن كره منه لفظا أحب منه آخر ومن كره فيه أسلوبا أحب فيه آخر.
حتى أنا لم أستطع الوصول إلى أسلوب واضح المعالم له أو تحليل مناسب لشخصيته..
ومن هنا نستنتج أن باسم استخدم مهارات التسويق وجذب المشاهد بذكاء فتحياتي لك أيها الضاحك الباسم..فأنا أحب ذكاءك وإن تغابنت و  بعض من أفكارك لكن لا أحب طريقتك .

هناك 6 تعليقات:

  1. هههههههههه

    ردحذف
  2. انت بتتكلم عن باسم كانه شيطان يعني بتقول انه بيخطط مثلا البرنامج يوم الجمعه ثانيا انه اخرس الناس بانه اتكلم عن قناته اسلوبك فخيم بجد بس باسم بيتصرف بمهنيه واحترافيه مش بشيطنه هو بيحطط بس وموضوع الرئيس ده وولي الامر ؟؟؟دي كلمه كبيره شويه

    ردحذف
    الردود
    1. أنا شايف إن توقيت البرنامج عامل مهم في نجاحه..
      وذكرت إنه ذكي وهي الاحترافية كما ذكرت أنت...
      و هل كلمة ولي الأمر كبيرة على رئيس دولتك ؟؟؟

      حذف